The 2-Minute Rule for الذكاء العاطفي

Wiki Article

الذكاء العاطفي هو القدرة على فهم المشاعر والتحكم بها سواء كانت مشاعر الفرد أو الآخرين. يشمل هذا المفهوم خمس مهارات أساسية: الوعي الذاتي، التنظيم الذاتي، التحفيز الذاتي، التعاطف، والمهارات الاجتماعية.

يساعد الذكاء العاطفي القائد في إلهام فريقه، وتوجيهه نحو تحقيق أهداف المنظمة، وزيادة شعورهم بالانتماء.

إنّهم يفهمون مشاعرهم تمام الفهم، ولهذا السبب فهم لا يسمحون لمشاعرهم أن تتحكّم فيهم.

تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت أضف تعليقاً

وذلك بزيادة مقدرة الشخص على رعاية نفسه والتحكّم بمعدلات التوتر لديه، والذي له تأثيرٌ كبيرٌ على الصحة العامة.

يتسم القائد ذو الذكاء العاطفي بالوعي الذاتي، التعاطف، القدرة على التحفيز، ومهارات التواصل الفعّال.

هذا الأمر حدث، دون ذكر الأسباب الأخرى، بسبب عدم تحكّمه في شهوته الجنسية خُصوصًا، وعدم التحكّم في نفسه تعرّف على المزيد عمومًا.

المشاكل الصحية الجسدية ليست النتيجة السلبية الوحيدة للتوتر والفشل في السيطرة على المشاعر، فصحّتك العقلية والنفسية ستعاني أيضًا.

طوِّر وعيك الذاتي، وتنظيمك الذاتي، والحافز الذي تشعر به، وشعورك بالآخرين، ومهاراتك الاجتماعية، سيساعدك تطوير هذه المهارات على النجاح في الإدارة والقيادة في المستقبل.

يساعد تطبيق الذكاء الوجداني أيضًا في إدارة فرق العمل على تشكيل مستقبل الإدارة، نور حيث إنه يساعد على أن يكون هناك ترابط وتناغم بين أفراد العمل وقائدهم وبين أفراد فريق العمل وبعضهم البعض.

ولهذا السبب فالمتعاطفون هم الأفضل في إدارة العلاقات والاستماع للآخرين.

مع هذا، فكلا الذكاءين، أي الذكاء العام والعاطفي، مُهمان للنجاح، والتفريط في أحدهما يقُودنا إلى الإخفاق أو الفشل.

ويُقصد به القدرة على التحكّم في المشاعر والسيطرة عليها. هؤلاء الأشخاص الذين يملكون مهارة التحكّم بالذات لا يسمحون لأنفسهم بالشعور بالغضب الشديد أو الغيرة الشديدة، إنّهم لا يتخذون قرارات متسرّعة ومتهوّرة، بل يفكّرون جيدًا قبل التصرّف في أيّ موقف.

وهي القيادة المتسلطة والتحكمية، والتي تكون على شكل أوامر من الرئيس لمرؤوسيه دون السماح لهم بأية مناقشة.